نظام الدجل العالمي الجديد

بالرغم أننا نعيش عصر العلم والمعلومات,الاأننا كذلك نعيش عصر الدجل والمتناقضات,والسبب في ذلك هو أن المعلومة لم تعد انعكاسا للواقع وانما وسيلة لتحقيق أهداف من بيدة(أوبيدهم)القدرة على نشر المعلومة على أكبر قدر من البشر حول العالم لتسخير حقيقة الواقع لخدمة زيف الباطل.

وكل يوم يمر على العالم تزداد فية قوة ألايدي التي تحرك خيوط الدمى في مسرح ألاحداث العالمي الكبير بكل صورة المقروء والمرئي..

أما على مستوى الأافراد فالأغلبية العظمى من سكان الأرض(العلم الثالث خاصة) منهمكة في تحصيل لقمة العيش واتمام يومهم في سلام وعافية,وليس لديهم من الوقت والطاقة مايعينهم على البحث عن حقايق المعلومات التي تفرض عليهم ليل نهار من وسائل الاعلام الدولية.

أما على مستوى الشعوب فانها لاتكاد تنتهي من ايجاد رد فعل سريع ورتجالي لما يدبر لها الا لتجد نفسها أمام فعل أخر يستدعي استنفار كل قواها للتعامل معة.

ووسائل الدجل والكذب والمتناقضات والمعايير المزدوجة الأتخفى عن الأقلية المطلعة منأهل الشرق والغرب على السواء.

وانني اتسأل كيف يستطيع (الفرد أوالشعب)المظلوم المقهور أن ينتصر لنفسة في مثل هذا العصر ,فمن يملك وسائل الأعلام الدولية أو من بيدة شرائها,بيدة كذلك أن يشوة الحقايق كما يحلو لة بما يخدم مصلحتة الشخصية أو مصلحة مجموعتة ان لم يكن هناك ضمير حي.

والجهاز الوحيد الذي لم تم السيطرة عليه بعد هو جهاز الإنترنت وإن كان هذا هدف ن الأهداف الرئيسية لليد الخفية.

وانني لأعجب حقا بمدى استهتارهم بأغلبية سكان ألأرض فتجدهم يبررون يسيير جيوشهم وقواتهم بحجة العدالة وحق المصير في بقعة من بقاع ألأرض (مثل شرق تيمور) وفي الوقت نفسة يسمحون لدولة أخرى مثل (روسيا أو الهند) بسحق شعبا يطالب بحق تقرير المصير مثل(الشيشان أو كشمير) والأمثلة عديدة وكثيرة

إنها حقاً من علامات آخر الزمان أن يُسخر النظام العالمي الجديد للدجل الدولي ، وهل هناك نظام أفضل من هذا لظهور الدجال؟

وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال عن زمن الدجال ” يبقى شرار الناس خفّة الطيور وأحلام السباع لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر” …حديث صحيح